الكيلة: الحالة الوبائية مقلقة للغاية وننتظر وصول مليوني لقاح “أسترازينيكا” خلال أيام
رام الله- صفد الإخبارية
قالت وزيرة الصحة مي الكيلة. إن الوزاة بانتظار وصول اللقاحات بهدف تطعيم 60%. من المواطنين على الأقل، حيث إن جزءا من هذه اللقاحات تم التبرع به لصالح دولة فلسطين، والجزء الآخر والأهم. تم توفيره على نفقة الحكومة.
وكما تابعت في حديث مع وكالة وفا الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، “أنجزنا اتفاقية شراء مليوني. جرعة لقاح مع شركة “استرازينيكا”، وقمنا بكل الإجراءات اللازمة، من تسجيل اللقاح وتزويد الشركة بكل الوثائق. اللازمة لاتفاقية الشراء، ورصد ثمنها كاملا، والمتطلبات اللوجستية كلوازم التبريد.
نهاية الشهر الجاري
وأضافت “نحن بانتظار توريد اللقاحات، والشركة أبلغتنا أن اللقاحات ستبدأ بالوصول. كما مع نهاية شهر شباط الجاري وأوائل آذار”.
إلى جانب ذلك، قالت الكيلة “تلقينا وعودا بتلقي لقاحات كتبرع، منها لقاحات. من منظمة الصحة العالمية عبر آلية “كوفاكس”، وخصص لنا ما يكفي. لتطعيم 20% من السكان، وكان يفترض أن تبدأ بالوصول في 14 شباط، لكن خللا لوجستيا. من طرف الموردين أخر وصولها.
وكما قالت وزيرة الصحة إن الحكومة تلقت 10 آلاف جرعة كتبرع من روسيا، وألفي جرعة أخرى. من لقاح “موديرنا”، ونحن بانتظار وصول 50 ألف جرعة من الصين.
وتابعت: تلقينا تعهدات بـ50 ألف جرعة من الهند، و50 ألف جرعة تبرعا. من شركة اتحاد المقاولين “سي سي سي”، و15 ألف جرعة من الجالية الفلسطينية في بريطانيا، كما هذا إلى جانب وعود من بعض الدول، لكننا نعتمد أساسا. على الكمية التي تعاقدنا على شرائها من استرازينيكا”.
مؤشر مقلق جداً
وكما وصفت وزيرة الصحة مي الكيلة الوضع الوبائي في فلسطين بأنه “مقلق جدا”، حيث تتسارع وتيرة الإصابات، كما باتت الوفيات تشمل فئات عمرية أصغر. كما بدون سجل مرضي قبل الإصابة بكورونا.
وأوضحت: “على سبيل المثال، من بين الوفيات المسجلة اليوم شاب عمره 29 عاما. في الخليل، ولم يكن يعاني من أية أمراض، وسيدة. في دورا عمرها 47 عاما، وأخرى عمرها 51 عاما”.
وأضافت أن نسبة النتائج الايجابية (المصابة) كما وصلت من بين إجمالي الفحوص اليومية إلى 22% في الضفة. و4% في قطاع غزة، وفقا لآخر حصيلة صدرت يوم الخميس الماضي.
طفرات جديدة
وكما لفتت وزيرة الصحة إلى تزايد “مقلق” في عدد الإصابات. بالطفرات المتحورة من الفيروس.
ومن بين 460 فحصا عشوائيا لحالات مصابة بكورونا، تبين أن من بينها 352 إصابة. بالطفرة البريطانية، كما و57 إصابة بالطفرة الجنوب افريقية، فيما لم تسجل أية إصابة بالطفرة البرازيلية. التي توصف بأنها الأشد فتكا.
وقالت الكيلة إن “عدم تسجيل إصابات بالطفرة البرازيلية لا يعني أننا بمنأى عنها”. مضيفاً أن “وجود هذه الطفرات يشكل مصدر قلق كبير لنا، فهي سريعة الانتشار. وبعضها أقل استجابة للمطاعيم. وبروتوكولات العلاج”.