ماذا فعلت السلطة الفلسطينية بملف الخطوط الجوية بعد إهماله؟!

رام الله/ صفد الإخبارية

قررت الحكومة الفلسطينية في رام الله، من الانتهاء من ملف الخطوط الجوية الفلسطينية، من خلال بيع أصولها من الطائرات وتصفية عملها، إضافة إلى تجميد رخصة النقل الجوي، ليغلق بذلك الحلم الفلسطيني الذي عاشه الشعب الفلسطيني في مرحلة قصيرة من تاريخ القضية الفلسطينية.

وتنشط رحلات الطيران بين العواصم العربية ودولة الكيان الصهيوني بمعدل تسع رحلات يومية إلى “مطار بن غوريون”، وبالتوازي مع الضغوط من مموّلي السلطة الفلسطينية لاستثناء عائلات الشهداء والأسرى من مستحقاتهم وما ترتب عليه من أزمة مع تأثيرات جائحة كورونا وحالات الإغلاق التي قللت تحركات المسؤولين كما المواطنين.

وقد قررت السلطة الفلسطينية نتيجة أزمتها المالية الاقتصادية من التخلص من هذا الملف الذي يشكل عائق لها، وطيّ صفحة الحلم الذي لم يستمر طويلاً، لتقوم بعرض طائرتا اليتيمتان للبيع، وهما من نوع «Fokker 50» بسعة 48 مقعداً لكل منهما، إحداهما في مطار عمّان والأخرى في القاهرة، وبقيتا تعملان مع دفع رسوم الأرضيات لكلا المطارين.

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بحضور الرئيس الأمريكي كلينتون، قد افتتح مطار غزة الدولي عام 1998م، ضمن الاتفاقيات برعاية أمريكية بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي والذي سمي باتفاق “أوسلو”.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى