تقرير: ناقوس خطر يهدد أكثر من200 ألف مواطن بسبب توقف محطة تحلية المياه شمال غزة.
غزة – وكالة صفد – أحمد العاصي
بات الأمر مقلق ويهدد حياة المواطنين من احتمالية توقف محطة تحلية مياه البحر عن العمل بشكل كامل، نتيجة نفاد مواد مهمة تمنع عملية التكلس في محطة تحلية مياه البحر شمال غزة.
ومنذ العدوان الأخير على القطاع، تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي منعها من ادخال المواد اللازمة لعمل محطة التحلية الأمر الذي أدى إلى إيقاف عمل المحطة في الأمس خوفًا من تعرض الأغشية للتلف.
في ذات السياق ومن خلال وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية حذرت مصلحة مياه بلديات الساحل من خطورة الأمر الذي يهدد أكثر من200 ألف نسمة بفعل توقف المحطة التي تسببه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال تشديد حصارها على القطاع ومنع إدخال مادة “انتيسكيلنت” وهي مادة كيماوية مهمة لاستمرار عمل المحطة.
وبدوره أعلن نائب مدير العام للمصلحة عمر شتات في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، وجود مبادرات قبل ثلاثة أسابيع لأجل توريد المادة من الجانب الإسرائيلي، لكن حتى اللحظة يمنع الاحتلال إدخالها لغزة عبر معبر كرم أبو سالم، موضحاً أنه تم استنفاد الكميات الموجودة في السوق المحلية الأمر الذي وضعنا في في خانة توقيف عمل المحطة.
فيما نوه شتات إلى أن المحطة تخدم ما بين 150-200 ألف نسمة من الأحياء الغربية لمدينة غزة، كمثل النصر والشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ.
وحذر شتات من توقف محطتي تحلية مياه البحر وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوعين المقبلين، في حال إصرار الاحتلال على عدم إدخال المادة المهمة لغزة، ما سيؤثر بشكل سلبي على خدمة المياه لشريحة واسعة من سكان المناطق الغربية من القطاع.
ويعد معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد للقطاع، منذ تشديد الاحتلال الاسرائيلي حصاره على غزة وإغلاق المعابر كافة، والذي بدوره المدمر يمنع إدخال بضائع ومواد للقطاع.