الاحتلال يزعم وجود اتفاق مع السلطة على خفض التوتر

زعمت وسائل الإعلام العبرية أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى تفاهمات بشأن التصويت ضد تل أبيب في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين.

وادعى موقع “واللا” العبري في مساء يوم الأحد أنه بعد ضغوط أمريكية، توصلت السلطة الفلسطينية إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية، يهدف إلى الحد من التوترات ومنع تصعيد أمني واسع في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وذكر الموقع العبري أن إدارة الرئيس جو بايدن مارست ضغوطا شديدة على الجانب الإسرائيلي في محاولة لوقف تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان، على الأرجح يوم الاثنين، مقابل تعليق خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلية وهدم المنازل الفلسطينية في كل من الضفة الغربية والقدس.

ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية لم يسمها، إن التفاهمات الثنائية تتطلب خفض التصعيد بين الجانبين، ووقف الإجراءات الأحادية، لفترة زمنية معينة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، في ظل المخاوف الأمريكية من تصعيد هذا الشهر أو استمرار التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأرسلت السلطة الفلسطينية ثلاث رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن هذا الشهر (مالطا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن “استمرار تكثيف إسرائيل للاستعمار والضم والعقاب الجماعي في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

شاهد ايضا: اعلان العصيان المدني في مخيم شعفاط بالقدس

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن “قرار الحكومة الإسرائيلية بإضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية أقامتها على الأراضي الفلسطينية والإعلان عن خطط لبناء 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني”. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وشدد على أن “استمرار إسرائيل في تدمير منازل الفلسطينيين وغيرها من المباني المدنية، بحجة عدم وجود تصاريح يصدرها الاحتلال وكإجراء عقابي، يشكل انتهاكا صارخا لحظر اتفاقية جنيف الرابعة، مشيرا إلى ازدياد عدد الضحايا الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، في ضوء استمرار إسرائيل في هجماتها العنيفة على الشعب الفلسطيني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى