صحيفة: السيسي وجه رسالة مزعجة لإسرائيل، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى إسرائيل في ختام كلمته خلال مؤتمر دعم القدس تحت عنوان “صمود وتنمية” الذي عقدته جامعة الدول العربية يوم الأحد.
الرئيس السيسي قال في كلمته: أتوجه لإسرائيل حكومة وشعباً وأقول… لقد حان الوقت لتكريس ثقافة السلام والتعايش، بل والاندماج بين شعوب المنطقة.. وأنه لهذا الغرض، فقد مددنا أيدينا بالمبادرة العربية للسلام التي تضمن تحقيق ذلك وفقاً لسياق عادل وشامل… فدعونا نضعها سوياً موضع التنفيذ.. ولنطوي صفحة الآلام من أجل الأجيال القادمة.. الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء.
معاريف تهاجم تصريحات السيسي حول الأقصى
هاجمت صحيفة معاريف الناطقة باسم اليمين المتطرف الإسرائيلي تعليقات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تقرير نشر على موقعها على الإنترنت يوم الثلاثاء.
وقالت إن مطالبة الرئيس المصري السيسي في مؤتمر القدس في القاهرة لإسرائيل بتوضيح الحقيقة له وللعالم مرة واحدة وإلى الأبد، بأن جوهر الوضع الراهن في الحرم القدسي والذي يريد الجميع الحفاظ عليه يجب أن يكون علنيا أمر خطير للغاية.
وقال معاريف: “تمر مصر حاليا بأزمة اقتصادية خطيرة وتحتاج بشكل عاجل إلى مساعدات مالية من الخارج، ومن يستطيع مساعدتها دون شروط مقيدة هي دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وللفوز بهذه المساعدات، يجب على الرئيس المصري الإدلاء بتصريحات حول دعم الفلسطينيين”.
واردفت: “وجد السيسي مؤخرا الفرصة في مؤتمر القدس نيابة عن جامعة الدول العربية الذي يعقد في القاهرة ويعقد كل عام والذي يهدف إلى زيادة عدد كلمات الدعم للفلسطينيين فيما يتعلق بالنضال من أجل المسجد الأقصى وأيضا وفي الطريق لجمع التبرعات المالية ، كل ذلك مع توجيه الانتقادات لإسرائيل”.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي وألقوا خطابات تحريضية ضد إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري قال أشياء غير صحيحة، على سبيل المثال، قال إن إسرائيل تغزو الأقصى، وهذا غير صحيح، فالسيسي يعلم أن هناك قانونا إسرائيليا منذ عام 1967 يدين أي شخص ينتهك حرمة المكان بالسجن سبع سنوات.
وطلبت معاريف من السيسي التفريق بين الأقصى وجبل الهيكل، على حد قولها.
ونوهت معاريف إلى أن السيسي تحدث عن الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها إسرائيل في القدس، مثل مصادرة الأراضي بغرض تهويد المدينة وغيرها، وبالتالي من المهم أن توضح إسرائيل الحقيقة لمصر ولا تتركها دون إجابة، حيث أن كلام رئيس مصر يستقبله جمهور واسع، وهناك من سيكررها ويستخدمها ضدها.
