بعد جريمة نابلس.. المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال يرد

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاقتحام الدموي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء في مدينة نابلس، والذي أسفر عن مقتل عدد من الشبان والأطفال وإصابة العشرات بينهم إصابات خطيرة في صفوف المواطنين، وتعتبره إرهاب دولة منظما وتصعيدا خطيرا في ساحة الصراع.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن وقف جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية، بما في ذلك المداهمات الدموية والإعدامات خارج نطاق القانون، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدوء.

وقال إنه يراقب هذه الجرائم على جميع المستويات، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة.

وفي إحصاء أولي، قتل 10 شهداء فلسطينيين، من بينهم رجل مسن وطفل، وأصيب أكثر من 97 آخرين بجروح، من بينهم صحفيون، و6 آخرون بجروح خطيرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال توغلها في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

(الرئاسة الفلسطينية)
من جانبه، أدان المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة نابلس.

وحمل المتحدث باسم الرئاسة في بيان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع المنطقة نحو التوتر وانفجار الأوضاع.

وقال إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس تؤكد من جديد أهمية مطالبتنا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد للجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا وأرضه ومقدساته ووضع حد للإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب.

ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري والضغط الفعال على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المستمر على شعبنا.

شاهد ايضا: بعد صراع مع المرض.. وفاة رئيس الوزراء الأسبق “أحمد قريع”

(إضراب نابلس)
بموازاة ذلك، أعلنت القوى الوطنية وفاعلات وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس إضرابا عاما غدا الخميس حدادا على أرواح الشهداء.

وأشار بيان القوات الفلسطينية إلى أن الهجوم الذي وقع في مدينة نابلس احتجاجا على استشهاد 10 مواطنين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر محلية أن قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس صباح اليوم، حيث اندلعت اشتباكات بين الأهالي وقوات الاحتلال.

وخلال الاقتحام، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في المدينة وسط إطلاق نار كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى