العاروري: أي اعتداء يمس حياة وكرامة الأسرى سيقابل برد
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن حركته لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالأسرى، “وليكن واضحاً لكل من يعنيه الأمر أن أي اعتداء يمس حياة الأسرى ويمس كرامتهم سيقابل برد”.
وإليكم تصريحات العاروري كاملة في حوار مع الموقع الرسمي للحركة حول تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والتطورات السياسية في الساحة الفلسطينية.
- على الاحتلال ألّا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحن نحذره من التمادي في ذلك.
- المقاومة في الضفة في تصاعد مستمر، ولم تخبُ شعلة المقاومة فيها.
- مطلوب تعزيز بيئة المقاومة وحمايتها، وترك المساحة لها لتثخن في العدو.
- أدعو لتشكيل لجان شعبية ميدانية موسعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية.
- سيف القدس لم يغمد، ففي كل يوم للقدس سيف بل سيوف في الضفة الغربية، فكل أبطالنا وشهدائنا في الضفة الغربية هم سيوف للقدس.
- هدم البيوت هي محاولة بائسة لتغيير هوية القدس وتهجير أهلها.
- تحرير الأسرى على رأس أولويات قيادة الحركة وقيادة كتائب القسام.
- منفتحون على الجميع دون عدونا الذي لا نعترف بكيانه.
- حركة حماس على الدوام مع خيار الوحدة الوطنية وتدعم كل جهد يؤدي إلى ذلك، وقد تجاوبت الحركة مع كل المبادرات العربية والمحلية بعقل منفتح وبروح المسؤولية.
- تلقينا دعوة لزيارة موسكو ومقابلة وزير الخارجية الروسي، وهي زيارة مهمة تعكس أهمية دور الحركة لدى أطراف دولية مهمة.
- حماس تنظر لعمقها العربي كعمق استراتيجي، وحريصة على العلاقة معه فيما يدعم شعبنا ومقاومته.
- حماس ترحب بإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي خطوة في الطريق الصحيح للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتصليب الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية.
- التطبيع مع العدو مرفوض لأنه مبني على الاعتراف بالاحتلال وتجاوز لحقوق شعبنا ونضالاته.